الثلاثاء، 8 يناير 2019

كيف تهربين من الخازوق؟

كيف تعلمين أنه الخازوق؟
من الشائع أن الخازوق لا يُخبرنا أنه هو بشخصه وبذات نفسه إلا بعد السقوط به، وهذا من فضل ونعم الله حتى لا يقتلنا القلق من الحاضر، وبعضنا قلق بطبيعة الحال، ولكننا لا نركن إلى الهدوء إلا قليلًا وهذا حالنا قبل الوقوع في الفخ.
عندما يهدأ كل شيء صديقتي/صديقي فإعلمي أنه الخازوق لا شك.

كيف تهربين من الخازوق؟
من الشائع أيضًا أن الخازوق لا مفر منه، وأنك ستهرب وستهرول في طريق مخالف وسيأتي الخازوق على حين غفلة منك ومن الزمن، وستشعر أنك ما سعيت سعيًا ولا هربت هربًا إلا لملاقاة الخازوق يا عيني عليك ويا حسرة عليكي.

هل فتى/فتاة أحلامي هي الخازوق؟
يؤسفني هذا القول ولكنها الحقيقة، سيكون الخازوق لا محال حتى ولو أصبح هو الحب المنتظر. فإن كان هو الجحيم فهذا هو الخازوق صراحة لا عيب فيه، وإن كان الجنة والأحلام المُحققة بمشاركة طيور الجنة وعصافير النيل (المصوصوة) فهو الخازوق ولكن على شكل غير واضح، فهو قد حرمك من تجربة نعم الله على كوكب الأرض، فهذه الشقراء والبيضاء والسمراء والطويلة والقصيرة والنحيفة والسمينة! وهذا الأشقر والأسمر والطويل والقصير والنحيف والسمين! أين هم من الهرولة والسعي والتذوق والتعليق ثم الهروب؟
سنترك كل شيء من أجل شخص واحد فقط نعانقه كل ليلة ونخبره كَم كانت حياتنا فارغة بدونه؟!
اللعنة.. ما أحمقني.

هل نترك كل شيء من أجل خازوق واحد؟
نعم. إن كان هو خازوق واحد فقط وعناق وقبلة مسائية ورقصة بفستان قصير وأطفال شياطين صغار! فيا أهلًا ويا مرحبًا بهذا الخازوق العظيم. سنُحرم من النوم  بعض الأيام ولكن سعادة الطهو وقبلة على يدي هي أفضل من خوازيق متعددة.
الحياة لا تحتمل الهرولة والركض في الإتجاه المقابل للخازوق. هرول نحو خازوقك بلا تردد.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق